تميزت
الفترة ما بعد انعقاد مؤتمر ریو بظاهرة العولمة. وعلى الرغم من أن النمو
الاقتصادي الذي تدعمه العولمة سمح لبعض الدول بخفض نسبة من یعيشون في
الفقر، فقد تزایدت حدة الفقر والتهميش في دول أخرى. وشهد عدد كبير جداً من
الدول تردي الأحوال الاقتصادیة وتدهور الخدمات العامة، آما ارتفع التفاوت
في الدخول فيما بين الدول المختلفة وفي داخل الدولة الواحدة، وساءت مشاكل
البطالة. وتشير وثيقة برنامج الأمم المتحدة للبيئة المعنونة "التوقعات
البيئة العالمية" ( 1997 )، إلى أنه خلال نفس
الفترة قد استمر التدهور في حالة البيئة العالمية، مع تزاید انبعاث المواد
السامة والغازات المسببة لظاهرة "الاحتباس الحراري"، وعدم تراجع معدلات
استئصال الأشجار، واستمرار تقلص التنوع الحيوي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق