التلوث البيئي بالإشعاعات النووية

12:32 ص

  التلوث النووي

 

التلوث النووي هو أحد الأخطار الجديدة التي تعرض لها الإنسان في النصف الثاني من هذ االقرن والتي أصبحت تهدد جميع

عناصر البيئة وتهدد حياة الإنسان.

 وقد عرف الإنسان الآثار ا لمدمرة للإشعاعات النووية في أعقاب إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما في ٦ أغسطس عام ١٩٤٥ ثم 

قنبلة ذريةأخرى على نجازاكي في ٩ أغسطس من العام نفسه وأدت هذه التفجيرات النووية إلى وفاة عدد كبيرجدا من الأفراد يزيد على ١٠٠٠٠٠
 فرد  كما أصيب عدد كبير من سكان هاتين المدينتين  بالحروق وغيرها من الإصابات  وتوفي منهم عدد كبير بعد ذلك بعدة سنوات

من أثر إصابتهم بالإشعاعات.وتختلف آثار الإشعاع باختلاف المصدر الاشعاع الذي قد يتعرض له الإنسان وباختلاف شدة هذا

الإشعاع  وطول المدة التي يتعرض فيها الإنسان لهذا الإشعاع.

ويجب عدم الاستهانة بالإشعاعات النووية الضعيفة مهما قلت شدة هذه الإشعاعات. فاستمرار التعرض لهذه الإشعاعات التي تقل 

قيمتهاأو شدتها عن الحد الأقصى قد يؤدي على المدى الطويل إلى الإضراربصحة الإنسان ويتعرض الإنسان إلى كثير من مصادر 

الإشعاع في حياته اليومية  فقد يتعرض لبعض الإشعاع في عيادات طب الأسنان أو في عيادات الطب الباطني عندما يتطلب الأمر 

استعمال الأشعة السينية في التشخيص  أوفي العلاج.كذلك يتعرض الإنسان ليلا ونهارا للأشعة الكونية الآتية من أغوار
 
الفضاء  كما يتعرض للإشعاعات بعض العاملىن  في المفاعلات النووية  وكذلك العاملين في بعض المناجم التي تستخرج منها
  
خامات بعض العناصر الاشعة مثل الراديوم واليورانيوم

شارك الموضوع مع اصدقائك:

1 التعليقات: