النفايات الطبية، تأثيراتها وكيفية إدارتها

12:26 ص
أصبحت مستشفياتنا عبارة عن بؤرة للأمراض، وأصبح خروج المرء منها سليماً وخالياً من الأمراض أمراً شبه مستحيل. وذلك  بسبب الوضع الكارثي في المستشفيات العامة منها والخاصة، ولعدم وجود آلية لإدارة النفايات فيها، وجدنا أنه من الواجب علينا أن نشرح آليات العمل في كيفية إدارة النفايات الطبية. عسى أن تصبح مؤسساتنا الصحية مكاناً للعلاج الآمن لا مرتعاً للأمراض والجراثيم.
مع العلم بأنّ الوارد في الأسفل ليس بالأمر المثالي، بل هو نظامٌ متبع في معظم مستشفيات الدول المتقدمة وحتى في بعض دول الجوار.

 

النفايات الطبية: هي جميع النفايات التي تمّ إنتاجها داخل مؤسسات الرعاية الصحية، من خلال أنشطة هذه المؤسسات المختلفة.
حيث تصنف هذه النفايات إلى:

  • نفايات عادية شبيهة بالمنزلية: وهي تشمل من 75 إلى 90% من إجمالي نفايات الرعاية الصحية. وتعامل هذه النفايات معاملة النفايات البلدية.
  • نفايات خطرة، معديّة أو سامة: وهي تشمل من 10 إلى 25% من مجمل النفايات الطبية. ويصنف هذا النوع من النفايات إلى عدّة أقسام نذكر منها:
* نفايات حادة أو واخزة لامست أو لم تلامس دماً أو سوائل الجسم.
* أكياس الدم المنتهية مدة صلاحيتها وبقايا أكياس الدم المُستعملة والنفايات الملوثة بالدم أو بسوائل الجسم.
* نفايات المختبرات والأجزاء البشرية غير المعروفة والمعروفة.
* مخلفات أجنحة العزل والمرضى المعزولين.

 

التأثيرات الصحية والبيئية للنفايات الطبية:
 
جميع الأشخاص العاملين في المؤسسات الطبية من أطباء وممرضين وعمال معرضين للإصابة بالأمراض بسبب الغدارة الخاطئة للنفايات الطبية. وكذلك المرضى وزوارهم معرضون أيضاً لخطر الإصابة. هذا وبالإضافة إلى عامة الناس خارج تلك المؤسسات الصحية.
فمخاطر هذه النفايات على المستويين الصحي والبيئي كبيرة جداً وللذكر وليس الحصر نذكر:

المخاطر الصحية:

 التسمم والحروق الناجمة عن النفايات الكيميائية، والعديد من الأمراض المعدية التي تنتج عن بعض النفايات التي تحمل خطر العدوى. والكثير من أنواع السرطانات التي تنتج عن النفايات المسممة للخلايا والنفايات المشعة.

شارك الموضوع مع اصدقائك:

0 التعليقات:

إرسال تعليق