وذكرت رويترز أن تقرير المجلس بحث في
المدى الذي يمكن ان ترتفع اليه منسوب مياه البحر بحلول عام 2100 بمحاذاة
الساحل الغربي الامريكي ووجد ان المياه الواقعة قبالة ساحل كاليفورنيا من
حدود المكسيك إلى كيب ميندوسينو قد ترتفع بما يتراوح بين 42 سنتيمترا و167
سنتيمترا بحلول نهاية القرن مقابل ماكانت عليه في عام 2000.
وقال العلماء في التقرير إن النهاية
العظمى لهذا المدى أكبر من المتوقع بالنسبة للزيادة العالمية في منسوب مياه
البحر والتي تتراوح بين 50 سنتيمترا و140 سنتيمترا.
وهذا المدى العالمي أكبر من التوقعات
التي طرحتها لجنة الامم المتحدة الحكومية بشأن التغير المناخي والتي تراوحت
بن 18 سنتيمترا و59 سنتيمترا مع 17 سنتيمترا اضافية اذا كانت التغيرات
السريعة لتدفق الجليد جزء من هذا التقدير.
من جهته قال روبرت دالريمبل وهو أستاذ
للهندسة المدنية في جامعة جونز هوبكنز والذي رأس لجنة العلماء التي ساهمت
في التقرير إن ذوبان الجليد وتوسع المحيطات ليسا فقط العاملين الوحيدين في
هذا الصدد.
وأضاف دالريمبل "إن هناك عنصرين
للارتفاع الاقليمي في منسوب مياه البحر..ماذا تفعل الارض من حيث الارتفاع
والهبوط وماذا يفعل منسوب البحر من حيث الارتفاع".
وبين التقرير أنه مع ارتفاع المنسوب
العالمي لمياه البحر قد ترتفع بعض الاراضي ايضا بسبب حركة الصفائح
التكتونية أو ارتفاع الاراضي التي اعتادت ان تغطيها الصفائح الجليدية
القديمة.
كما أشار التقرير إلى أن بعض المناطق في شمال واشنطن بدأت في الارتفاع مع عدم وجود جليد ثقيل يخفضها.
وينظر إلى ارتفاع منسوب مياه البحر كأحد
نتائج التغير المناخي لأنه كلما ارتفعت درجة حرارة العالم كلما ذابت
الانهار الجليدية ودفعت بمياه إلى محيطات الارض وفي نفس الوقت تتجه مياه
المحيطات إلى التوسع مع ارتفاع درجة حرارتها مما يرفع منسوب مياه البحر
0 التعليقات:
إرسال تعليق