كل الأنواع تؤدى دور في
نظام بيئيّ. يمكن أن يخزّنوا الطّاقة، يصنعوا المادّة العضويّة، يحلّلوا المادّة
العضويّة، يساعدوا في دورات الماء و الأغذية خلال النّظام البيئيّ، السّيطرة على
عوامل التعرية أو الآفات، يثبت الغازات الجوّيّة، أو يساعد في ضبط المناخ.
الأنظمة البيئيّة أيضًا
توفّر دعائم الإنتاج المختلفة ( خصوبة التّربة، ملقّح النّباتات، المفترسات، تحلّل
الفضلات ...) و خدمات مثل تطهير الهواء و الماء، استقرار و اعتدال المناخ و انخفاض
الفيضان و الجفاف و الكوارث البيئيّة الأخرى.
هذه الوظائف مهمّة للنّظام
البيئيّ و بقاء الإنسان.
الأبحاث أقرت أن النظام
البيئيّ الأكثر قدرة على أن يقاوم التّوتّر البيئيّ و بالتّالي يكون أكثر إنتاجًا.
فقد نوع من المحتمل أن تخفّض قدرة النّظام للحفاظ على نفسه أو للتّعافي من الضّرر
أو الإزعاج. مثل وجود نوع ذو تنوّع وراثيّ عالي، قد يعطى للنظام للبيئيّ بالتّنوّع
البيولوجيّ العالي فرصة أعظم للتّأقلم على التّغيير البيئيّ. بعبارة أخرى، النظام
البيئيّ الذي يشمل أكثر من نوع، من المحتمل أن يكون الأكثر استقرارًا النّظام
البيئيّ. الآليّات الّتي تسبّب هذه الآثار معقّدة. لكنّ في السّنوات الأخيرة، قد
أصبح واضحًا أن هناك آثار بيئيّة حقيقيّة للتّنوّع البيولوجيّ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق