فالطُّيورُ الّتي تَقِفُ عَلى ظَهْرِهِ
تَحصلُ بِسُهولةٍ على وجَباتِ طعامِها الْوَفيرةِ منَ الطُّفَيْلِيّاتِ الْمَوجودةِ
في الْجِلْدِ الْخارجِيِّ لِجسمِ الْفيلِ، والّتي تُسبّبُ لَهُ الضِّيقَ وأحيانًا
الْمرضَ. لذلكَ تُصبحُ هذِهِ الطّيورُ مُفيدةً وصَديقةً لَهُ، لا يُحاولُ إبعادَها
بِذَيْلِهِ أو بِخُرطومِهِ.
والطُّيورُ من جانِبها، يُسْعِدُها
الْجلوسُ على هذا الْمطعمِ الْمُتحرِّكِ. وَتَسْتَخْدِمُ ظهرَهُ الْمرتفعَ بُرْجًا
للْمراقبةِ. وبِفَضلِهِ، تَكْتشفُ ما قدْ يتهدّدُها من طُيورٍ جارحَةٍ أو
صَيّادينَ منَ الْبَشَرِ يُحاولونَ صَيْدَها لِلْحُصولِ على ريشِها الْجَميلِ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق