كشف تقرير رسمي مصري أن 28% من السيارات غير مطابقة للمعايير البيئية وأن السيارات تعد مصدر رئيسي للتلوث في مصر.
فتحي الشيخ من القاهرة:
كشف تقرير بعنوان "التلوث خطر يهدد صحة المصريين" صادر من مركز دعم
المعلومات بمجلس الوزراء المصري، أن السيارات تمثل مصدر رئيسي لتلوث الهواء
في مصر، حيث جاء بالتقرير ان عوادم السيارات بنسبة تصل إلى 26% من إجمالي
أحمال التلوث بالأتربة الصدرية العالقة بالقاهرة الكبرى، وأكثر من 90% من
إجمالي أحمال التلوث بغاز أول أكسيد الكربون، و90% من إجمالي أحمال التلوث
بالهيدروكربونات، و50% من إجمالي احتمال التلوث بأكاسيد النيتروجين، وأن 28
% من السيارات التي يتم فحصها على الطرق السريعة غير متوافقة مع الحدود
الآمنة الواردة بقانون البيئة.
وأكد
التقرير أن الجسيمات الصدرية العالقة بالهواء من أكبر المشكلات الرئيسية
المسببة لارتفاع نسب التلوث بمصر، وذلك لتعدد وكثرة مصادر التلوث الموجودة
بها والتي تعتبر ذات خطورة داهمة على الصحة العامة، وترتفع تركيز الجسيمات
الصدرية في جميع المحافظات التي تم الرصد بها عن الحد المسموح بها كمتوسط
سنوي وهو 70 ميكروجرام/م3 وخاصة في محافظتي القاهرة وسوهاج، وهناك زيادة في
معدلات ثاني أكسيد النتروجين بشكل عام عن الحدود المسموح بها وان كان هناك
تحسن نسبي في مستوي الغاز بالنسبة للأعوام السابقة، وبالنسبة للتلوث
بالرصاص الذي يؤثر على الأعصاب والضغط و وأمراض القلب، فقد زادت نسبة الغاز
في محافظة أسيوط في صعيد مصر.
وكشف
التقرير أن هناك 177 مليون طن تمثل كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون،
وأضاف التقرير أن الانبعاثات الصادرة عن عوادم المركبات تمثل احد أهم
المصادر الرئيسية المسببة لتلوث الهواء بالمدن الكبرى ذات الكثافة المرورية
العالية، حيث تسهم عوادم السيارات بنسبة تصل إلى 26% من إجمالي أحمال
التلوث بالأتربة الصدرية العالقة بالقاهرة الكبرى، وأكثر من 90% من إجمالي
أحمال التلوث بغاز أول أكسيد الكربون، و90% من إجمالي أحمال التلوث
بالهيدروكربونات، و50% من إجمالي أحمال التلوث بأكاسيد النيتروجين. ويبلغ
مستوي الكبريت في السولار المحلي( 5000 جزء من المليون) مما يزيد من
انبعاثات الكبريت والأتربة العالقة في الجو نتيجة حرق الوقود حتى في
الأتوبيسات الحديثة.
وعن تلوث
المياه، أظهر التقرير أن مصر تأتي في مقدمة الدول العربية في تلوث المياه
بالمواد العضوية، حيث بلغت المواد العضوية الملوثة للمياه 206.5 آلاف
كجم/يوم، في نفس الوقت بلغت نسبة الأسر التي تحصل على مياه مأمونة 98%، وقد
بلغت هذه النسبة في الحضر 99.8، وفي الريف 96.7%، وأضاف، أن هناك 4.3
مليارات متر مكعب في السنة هي إجمالي كمية الصرف على نهر النيل خلال السنة
من المنشآت الصناعية الخاضعة لرقابة فروع جهاز شئون البيئة، وأن 8.1 ملايين
أسرة على مستوي في مصر متصلون بالشبكة العامة للصرف الصحي من إجمالي 17.3
مليون أسرة على مستوي الجمهورية، وأن21 مليون طن هي كمية المخلفات البلدية
الصلبة ( المنزلية فقط) في مصر سنويا تصل بمعدل يبلغ نحو 58 ألف طن يوميا،
ويتعامل مع تلك الكمية151 محرقة فقط على مستوي الجمهورية.
وأظهر التقرير أن هناك 40ألف حالة فشل كلوي بسبب تلوث المياه سنويا في مصر، وأن هناك 100 ألف حالة سرطان سببها التلوث البيئي واستخدام الاسمدة والمبيدات الكيمياوية في الزراعة، واضطرابات الجلد، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض بالجهاز العصبي، والتهابات العين، وأمراض الدم بالإضافة إلى أمراض اخري مثل الملاريا وجدري الماء وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأظهر التقرير أن هناك 40ألف حالة فشل كلوي بسبب تلوث المياه سنويا في مصر، وأن هناك 100 ألف حالة سرطان سببها التلوث البيئي واستخدام الاسمدة والمبيدات الكيمياوية في الزراعة، واضطرابات الجلد، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض بالجهاز العصبي، والتهابات العين، وأمراض الدم بالإضافة إلى أمراض اخري مثل الملاريا وجدري الماء وأمراض القلب والأوعية الدموية.
تلوث
الهواء سبب رئيسي للعديد من الأمراض كما أكد لإيلاف الدكتور أحمد محمود
الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، قائلا:" أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين
تسبب أمراض الرئة كما تلحق الضرر بالحيوان والنبات، وتعمل على تآكل المواد
المستخدمة في الأبنية، والجسيمات العالقة تسبب الأمراض الصدرية، وأول
أكسيد الكربون يحدث قصور في الدورة الدموية ويؤثر على الجهاز
العصبي،،الرصاص كذلك يؤثر على الجهاز العصبي كما يسبب أمراض الكلي.
وبالنسبة
للأمراض الناتجة من تلوث المياه أكد محمود، أن تلوث المياه يتسبب في تدمير
البيئة المائية بما فيها من كائنات حية، وكذلك يصيب الإنسان بأمراض السرطان
وخلل في وظائف الكلي والكبد والجهاز العصبي، وطالب محمود بوقف الصرف
الصناعي على المياه المصرية مشددا على ضرورة تشديد العقوبة على المخالفين.
وكانت مصر
حصلت على المرتبة 68 على مستوي العالم وفقا لدليل الاداء البيئي من اجمالي
163 دولة محققة 62 % عام 2010، وسبقها في الترتيب من الدول العربية كل من
الجزائر والمغرب وتونس.
والله يا اخي مع ان السيارات هي المصدر الاكثر تسببا في التلوث، لكن لا وجود لبديل، خاصة ان السيارات الصديقة للبيئة او الكهربائية مرتفعة الثمن بشكل رهيب
ردحذفأحييك على هذه المدونة الجميلة
ردحذفأما بالنسبة للسيارات فهي شر لا بد منه .. وكل الحلول صعبة، سواء على المواطن أو الدولة.
وبالنسبة لتجهيز المياه المأمونة .. فأنا أعتقد أن هذه الأرقام أكثر من ممتازة بالقياس إلى غيرها من الدول العربية
أتمنى لك التوفيق
أحييك ع المرور
ردحذف